بدأت من مطبخها الصغير.. رائدة أعمال جعلت النخلة ذهبًا

بدأت من مطبخها الصغير.. رائدة أعمال جعلت النخلة ذهبًا

نشأت بطلة قصتها في الإمارات وسط مزارع نخيل تعود ملكيتها لعائلتها، لكن ثمارها كانت تُباع بأسعار بخسة للتجار.

فمنذ طفولة مريم الكعبي ، كانت ترى في التمر أكثر من مجرد غذاء، كانت تتخيله على موائد فاخرة في مطارات العالم. هذه النظرة المختلفة هي التي  صنعت الفارق لاحقًا.

بدأت من مطبخها الصغير، حيث صنعت أولى تجاربها بخلط التمر مع الشوكولاتة والمكسرات وتغليفه بطريقة أنيقة. في البداية، كانت تعرض منتجاتها في الأسواق الشعبية وتبيعها عبر إنستغرام

. ومع مرور الوقت، بدأت الطلبات تتزايد حتى اضطرت إلى تأسيس ورشة صغيرة. استهزأ بها البعض حين قالت إنها ستجعل التمر منتجًا فاخرًا عالميًا، لكن الأيام أثبتت أن رؤيتها كانت استثنائية.

أطلقت علامتها التجارية "Golden Dates"، التي انتشرت في الخليج ثم عبرت الحدود إلى مطارات أوروبا وآسيا. لم يكن الأمر سهلًا، فقد خاضت تجارب مريرة مع التمويل والتسويق، لكنها كانت تؤمن أن للنخلة قيمة تفوق الذهب إذا عرفنا كيف
نقدمه للعالم. واليوم، تُدر منتجاتها ملايين الدراهم سنويًا، وتُعد من أبرز رائدات الأعمال الملهمات في المنطقة.

مؤشرات