هل تشتري الذهب ام تنتظر؟ خبراء يجيبون بكل صراحة
أفادت تقارير بلومبيرغ الأخيرة إن الذهب ارتفع بأكثر من 60% منذ بداية 2025 مدفوعا بموجة شراء قوية من البنوك المركزية وصناديق المؤشرات المدعومة بالسبائك، إضافة إلى التحول العالمي نحو الأصول الحقيقية في ظل تراجع الثقة بالنظام المالي وتذبذب العملات.
وسجلت الفضة بدورها مكاسب قياسية تجاوزت 54.50 دولارا للأونصة، قبل أن تهبط بنسبة 6%، في أكبر تراجع لها منذ 6 أشهر.
كما افاد محللو بلومبيرغ إلى أن "الذهب أصبح المؤشر النفسي للاقتصاد العالمي"، إذ يتفاعل مباشرة مع الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية ومعدلات الفائدة وأزمات الديون الحكومية.
وفي ما يتعلق بالنصائح الموجه للمستثمرين، أوضح المحلل مصطفى فهمي أن:
- من يشتري الذهب تحوطا من التضخم أو لتخزين القيمة عليه أن يشتري وينتظر على المديين المتوسط والطويل.
- الذهب يحتاج إلى صبر، والارتفاعات الحالية هي حصيلة فترات طويلة من الهدوء.
- من يرغب في البيع دون ضغوط مالية أنصحه بالانتظار، لأن الذهب مرشح لتجاوز 5 آلاف دولار للأونصة طالما استمرت هذه الظروف.
أما المضاربون فأنصحهم بالحذر، لأن كل ارتفاع قوي يتبعه تصحيح قوي أيضا.
أما المحلل المالي وليد فقهاء فأوصى بـ:
- الشراء الجزئي على مراحل لتجنب مخاطر التوقيت الخاطئ
- أما من يريد البيع يمكنه البيع الجزئي في حال بلوغ مستويات مرتفعة.
وفي ضوء المؤشرات الحالية، يرى خبراء الاقتصاد أن الذهب سيبقى أداة التحوط الأولى عالميا في مواجهة موجات التضخم والاضطرابات التجارية والتوترات السياسية، حتى وإن شهدت الأسعار تصحيحات قصيرة المدى.
الجدير بالذكر ان الخبراء قالوا أن الاتجاه العام لا يزال صاعدا، وأن الذهب سيظل محور الثقة المالية في عالم مضطرب، وأن أي هبوط قادم (هو فرصة للشراء لا للذعر).
المصدر: وكالات
الاقتصاد العربي
التعليقات ()