الذكاء الاصطناعي يسعى للتحكم في البنية التحتية للشركات المصنعة لأجهزته.. مخاوف وترقب
أعلنت مصادر في السوق عن دخول صفقات استراتيجية غير تقليدية بين شركات الذكاء الاصطناعي ومصنعي الرقائق، هدفها ضمان إمدادات حوسبية ضخمة على المدى المتوسط.
برزت إحدى الصفقات التي تضمنت اتفاقيات لشراء وحدات معالجة متقدمة وتأمين حصص رأسمالية، وهي إشارة إلى أن شركات الذكاء الاصطناعي باتت ترى التحكم في البنية التحتية للحوسبة جزءاً من استراتيجيتها التنافسية.
توقعات السوق ترجح أن هذه الشراكات ستعيد تشكيل قيمة الشركات التكنولوجية: فامتلاك حصة في سلاسل التوريد قد يوفر ميزة تنافسية من ناحية التكلفة والسيطرة على الجدول الزمني للتطوير. كما أن تأثير هذه الصفقات سيمتد إلى أسواق رأس المال، حيث ستغير من ديناميكيات تقييم موردي الرقائق وتفتح مصادر تمويل جديدة للبحث والتطوير.
في المقابل، يثير هذا التوجه مخاوف رقابية حول التركيز السوقي والخطوط الفاصلة بين المورد والمستهلك في قطاع حاسم للاقتصاد الرقمي. ومن المتوقع أن تزداد رقابة الهيئات التنظيمية الوطنية والدولية على صيغ تمويل مماثلة لضمان منافسة صحية وحماية المستهلكين والمنافسة الصناعية.
الاقتصاد العربي
التعليقات ()